اجتماع الشبكة المغربية للجماعات الترابية المنفتحة (REMACTO)

في إطار برنامج دعم الجماعات الترابية المنفتحة (PACTO)، نظمت المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، يومي 12 و13 نوفمبر 2024 بالسعيدية، اجتماعا للشبكة المغربية للجماعات الترابية المفتوحة تحت شعار “تكريس مبادئ الانفتاح على مستوى الجماعات الترابية من أجل تنمية محلية شاملة ومستدامة” بحضور مسؤولي وممثلي المجالس المنتخبة وفاعلين من المجتمع المدني.

وتتمثل أهداف هذا اللقاء في الوقوف على الإنجازات والخطوات المستقبلية لبرنامج دعم الجماعات الترابية ودعم التشبيك بين الجماعات الأعضاء في الشبكة.

كما يهدف إلى تعزيز قدراتهم فيما يتعلق بالتواصل ومنهجية تطوير المشاريع ومؤشرات التقييم وكذلك المشاركة المواطنة والتعاون بين الفاعلين.

وقد تميز حفل الافتتاح بحضور السيد عامل إقليم بركان محمد علي حبوها، والوالي المكلف بمركز التعاون والتوثيق بالمديرية العامة للدولة عبد الوهاب الجابري، وممثل وزارة التحول الرقمي وإصلاح الإدارة مصطفى باحدة والسيد ممثل جمعية جهات المغرب عادل المفكر السيد المنسق الجهوي لإفريقيا والشرق الأوسط لمبادرة الشراكة من أجل الحكومة المنفتحة طارق نشناش، وكذا ممثلين عن الوكالة الفرنسية للتنمية والخبرة الفرنسية وبرنامج دعم الحكومات المنفتحة الفرنكفونية (PAGOF).

في افتتاح هذا اللقاء، سلط المتدخلون الضوء على التجربة المغربية في مجال الديمقراطية التشاركية وتكريس مبادئ الانفتاح، وأهمية إحداث الشبكة لمواكبة الجماعات الترابية الأعضاء، خلال الإعداد المشترك لبرامجها المرتبطة بالانفتاح وكذا في إعداد تقرير الإنجاز، فضلاً عن حديثهم عن إشعاع تجربة المملكة في الحكومة المفتوحة والتي حظيت بإشادة دولية.

وتضم الشبكة التي أنشأت في 21 أكتوبر 2022 في إطار برنامج دعم الجماعات الترابية المنفتحة، حاليًا 126 جماعة ترابية، تتوزع على 12 جهة و7 مجالس عمالات وأقاليم و107 جماعات.

ويشكل هذا الاجتماع، الذي يضم حوالي 350 مشاركا، أيضا فرصة للجماعات الترابية لتبادل تجاربها وفرصة للاحتفال بانخراط ثمان جماعات ترابية في الديناميكية الدولية لشراكة الحكومة المفتوحة.

يتضمن برنامج هذا اللقاء عدة ورشات عمل حول دور التواصل في خدمة انفتاح الجماعات الترابية، وضع مشاريع ومؤشرات التقييم، والمشاركة المواطنة والتعاون بين الفاعلين، إضافة إلى ورشات دعم تشبيك الجماعات الترابية.