وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة (قطاع التنمية المستدامة)
الإشكالية المطروحة
نقص في أليات إشراك وتقوية قدرات المجتمع المدني بصفة عامة، والجمعيات المهتمة بالشأن البيئي بصفة خاصة ، مما يحول دون قيامها بالدورالمنوط بها دستوريا في إعداد وتتبع وتنفيذ السياسات العمومية ، وكذا مساهمتها في إنجاز أنشطة القرب لفائدة المواطنين لا سيما فيما يخص تنمية الوعي البيئي داخل المجتمع.
وذلك راجع لعدة أسباب من أهمها:
- نقص في الخبرة،
- نقص في التكوين،
- نقص في القدرات البشرية والمالية،
- عدم التوفر على معطيات محينة حول تطور الأوراش والبرامج الكبرى ذات الصلة بالمجال البيئي.
الحل المقترح
تقوية قدرات الجمعيات ومدها بالمعطيات البيئية الضرورية وتمكينها من العضوية في اللجن الاستشارية والتنسيقية المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة، وذلك من خلال:
1. تنظيم دورات تكوينية عن بعد لفائدة الجمعيات البيئية وذلك في المواضيع التالية:
- التحديات العالمية المتعلقة بحماية البيئة والتنمية المستدامة
- الإشكاليات البيئية الوطنية والمحلية
- إجراءات تنزيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة على الصعيد الترابي
- التدبير المالي والتقني للمشاريع
2. إشراك الجمعيات في المسلسلات الاستشارية والتنسيقية المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة، من خلال:
- تمثيل 5 جمعيات عضوة داخل اللجنة الوطنية للتدبيرالمندمج للساحل
- تمثيل 3 جمعيات داخل اللجنة الوطنية للمناخ والتنوع البيولوجي
بالنسبة لهاتين اللجنتين فقد تم فتح باب الترشيح لفائدة الجمعيات لعضوية هذه اللجنة. كما تم اختيارها من طرف لجنة كلفت بدراسة ملفات الترشيح وانتقاء الجمعيات وفقا لمعايير محددة. وتشارك هذه الجمعيات في أنشطة اللجن طبقا للمهام المنوطة بها قانونيا.
- تمثيل الجمعيات داخل اللجن الموضوعاتية الوطنية (لجنتين) أوالجهوية (12 لجنة) وسيتم اختار الجمعيات ضمن اللجن الموضوعاتية وفقا لأنشطتها في تخصصات بيئية معينة.
3. توفير المعلومات والمعطيات حول الأوراش والبرامج ذات الصلة بالبيئة، من خلال النشر الاستباقي لمختلف أنشطة وبرامج الوزارة في المجال البيئي وللتقارير الجهوية والوطنية حول الحالة البيئية ولإصدارات القوانين البيئية واللقاءات الوطنية والدولية..وذلك عبر البوابة الإلكترونية للقطاع www.environnement.gov.ma
4. دعم المبادرات الجمعوية البيئية من خلال:
- الدعم المؤسساتي لأنشطة الجمعيات عبر مشاركة أطر قطاع البيئة في تنشيط اللقاءات الخاصة بالبيئة والتنمية المستدامة وتوفير القافلة البيئية وتوزيع الدعامات التحسيسية.
- الدعم اللوجستيكي من خلال إحداث النوادي البيئية داخل المؤسسات التعليمية ودور شباب وببعض جمعيات المجتمع المدني مع تجهيزها بمختلف المعدات السمعية البصرية والمعلوماتية.
النتيجة المنتظرة
تمكين الجمعيات والرفع من مشاركتها في وضع وتنفيذ وتقييم السياسات العمومية البيئية.
أفكار ذات صلة
الأنشطة | تاريخ البدء | تاريخ الانتهاء | مؤشرات التتبع | مؤشرات الأثر | الوزن النسبي للنشاط |
---|---|---|---|---|---|
تنظيم دورات تكوينية عن بعد لفائدة الجمعيات البيئية | أبريل 2022 | ماي 2023 | 30 % | ||
إشراك الجمعيات في المسلسلات الاستشارية والتنسيقية المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة | أكتوبر 2021 | يونيو 2023 | 20 % | ||
النشر الاستباقي للمعلومات البيئية | يوليوز 2021 | يونيو 2023 | 30 % | ||
دعم المبادرات الجمعوية البيئية | أكتوبر 2021 | يونيو 2023 | 20 % |
hanane amara
28-05-2021 الإشكالية المطروحةمحدودية تأثير جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالشأن البيئي ليس راجع الى نقص في التكوين و انما الى ضعف الامكانيات المالية و اللوجيستسكية للقيام بتوعية المواطنين
الحل المقترح
ادماج الجامعات و مراكز الابحات
فتح الية تشاركية و مفتوحة تسمح للفاعلين الجمعويين بابداء ارائهم و اقتراحاتهم
أترك تعليقا حول الإلتزام المقترح
لقد تم إيداع ملاحظتكم/اقتراحكم بنجاح
نشكركم على مساهمتكم في ورش الإعداد المشترك لخطة العمل الوطنية الثانية للحكومة المنفتحة.
كما ندعوكم إلى زيارة هذه البوابة باستمرار للإطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بهذا الورش.